قصة قصيرة بعنوان : لقاء أصدقاء

لقاء أصدقاء

مرحباً يا قرائى الكرام أحب أن تقرأوا قصتى التى تتحدث عن الصداقة نبدأ بالشخصيات

ميمى : 16سنة فتاة ذكية تحب القراءة تضحك كثيراً وتكره الحزن تجيد الغناء تحب الشيكولاتا و تحب صديقتها كثيراً وتهوى الورود الحمراء تحلم بأن تصير كاتبة لمهارتها فى التأليف يعمل والدها فى صحيفة وتساعده وتتعلم منه


فى صباحاً جميل وشمساً مشرقة ونسيماً عطر وزهور نضرة كانت تطل أشعة الشمس على فتاه جميلة كانت تنير وجهها المبتسم ثم فجأة فتحت عيناها الذرقاء الجميلة وأخذت حمام سريع ثم إرتدت ملابسها ومشطت شعرها الذهبى الجميل ونزلت للأسفل
ميمى : صباح الخير يا أبى صباح الخير يا أبى
الوالدين فى صوتاً واحد : صباح الخير عزيزتى هيا للفطور
جلست ميمى تأكل ثم نظرت لساعتها و قالت بفزع : ياللهول تأخرت على المدرسة إلى اللقاء
ثم ذهبت ميمى للمدرسة وهى تجرى ثم وصلت للمدرسة أخيراً وصعدت إلى الفصل وكانت قد بدأت الحصة الأولة
ميمى : مرحباً يا أستاذ أسفة على تأخرى هل يمكننى الدخول
الأستاذ : حسناً ولكن لا تكرريها مرة أخرى هيا أدخلى
دخلت ميمى إلى الصف وجلست ثم نظرت لكيكيو وعندما أعطى المدرس ظهره للتلاميذ أعطتها ورقة ثم فتحت كيكيو الورقة وجدت مكتوب فيها ......

ماذا ستفعلين فى إستراحة الغداء

ثم كتبت كيكيو لها فى ورقة و أعطتها إياها

لدى لكى خبراً سئ فى الإستراحة

جلست ميمى وهى قلقة ويبدوا ذلك على وجهها حتى أتت إستراحة الغداء جلست ميميى بجانب كيكيو فوجدت وجهها يبدوا حزين
ميمي : ماذا هناك أراكى حزينة وما الخبر السئ ؟
كيكيو بحزن : سوف ننتقل لبلدة أخرى بعيدة عن هنا
ميمى مصدومة : ماذا .....
عانقت كيكيو ميمى وقالت باكية : أسفة يا صديقتى قال أبى أنه يجب أن ننتقل بسبب ظروف عمله حاولت كثيراً أن أقنعه ولكنى لم أفلح أسفة أسفة جداً
ثم نهضت كيكيو وهى تبكى وخرجت لحديقة المدرسة وجلست ميمى بصمت وبدون أن تنطق بكلمة حتى دق الجرس ثم أتت الحصص وراء بعضها حتى إنتهى الدوام وأمام بوابة المدرسة إلتقت كيكيو بميمى فكان وجه ميمى سعيداً ....
ميمى : ما رأيك أن تخترعى حجة قوية ومناسبة لكى تبقى معى
كيكيو : كيف ؟
ميمى : مثلاً يمكنك إخبار والدك أنكى أخبرتى المديرة أنكى ستنتقلين لمدرسة أخرى فلم توافق لقوانين المدرسة
كيكيو : فكرى جيدة ^o^
ميمى : إذاً وداعاً أتصلى بى وأخبرينى برد والك إلى اللقاء
كيكيو : إلى اللقاء
سارت كل منهما إلى بيتها حتى وصلت كيكيو لبيتها ثم دخلت البيت فوجدت والدها جالس يتناول القهوة وفى يده الصحيفة ثم جلست كيكيو
كيكيو : أبى
الوالد : نعم
كيكيو : اليوم أخبرت المديرة بأنى سأنتقل فلم توافق لأجل القوانين
نظر الوالد لها : أهذه حجة
كيكيو بارتباك : لا
الوالد : يظهر على عينيكى كما أنكى مرتبكة
كيكيو : حسناً يا أبى أنا أكذب لا أريد الإنتقال من هنا أبداً
الوالد : بلى سننتقل
كيكيو : ولماذا ؟
الوالد : لأن مهنتى مهنة نادرة وأنا لن أجد مثلها
كيكيو : حسناً يا أبى ولكنى لن أنتقل
ثم صعدت كيكيو لغرفتها وهى غاضبة ثم أتصلت بها ميمى
كيكيو : مرحباً كيكيو معك
ميمى : هذه أنا ميمي ما الأخبار
كيكيو : أنظرى أعلم أننا صديقتان مقربتان جداً ولكنى لن أستطيع
ميمى : كما توقعت وداعاً
ثم أقفلت كلتاهما الهاتف وفى اليوم التالى
كانت ميمى فى المدرسة فلم تأتى كيكيو كانت كيكيو وعائلتها فى المطار يستعدون للرحيل
ثم خرجت ميمي من المدرسة بعد إنتهاء الدوام المدرسى أسرعت ميمي للمطار بالحافلة
وفى المطار
ميمى تنادى : كيكيوااااااااااااا
كيكيو تبكى : لن أستطيع
ميمى : وداعاً أراكى فى المستقبل وداعاً وداعاً
كيكيو تنادى : وداعاً
وعندما كانت ميمى فى الجامعة فى أول يوم إلتقت بفتاه تشبه كيكيو
ثم سلمت عليها وقالت ما أسمك
الفتاه قالت أنا صديقتكى كيكيو
لم تسع الفرحة الفتاتين ثم عانقتا بعضهما وهكذا دامت صداقتهما
النهاية

أرجو أن تكون القصة جميلة
دمتم بخير يا قرائى الكرام