تصريح يونس محمود

الدوحة – يستعد المهاجم العراقي يونس محمود نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر، وهو في أفضل حالاته بعدما استعاد خطورته الكبيرة أمام المرمى. وكان محمود قاد منتخب العراق للتتويج بلقب كأس آسيا عام 2007، وهو سيضع من جديد شارة قائد الفريق خلال النهائيات القارية التي تقام خلال الفترة من 7 إلى 29 يناير/كانون الثاني 2011.
ووصل منتخب العراق إلى الدوحة يوم الأربعاء بعدما حقق الفوز على السعودية 1-0 في الدمام يوم الثلاثاء، وسجل يونس محمود هدف الفوز.
وكان المنتخبان تواجها في المباراة النهائية للنسخة السابقة من كأس آسيا حيث فاز العراق 1-0 في جاكرتا، وسجل يونس محمود هدف الفوز أيضاً.
وقال محمود البالغ من العمر 27 عاماً في مقابلة مع موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الانترنت: المهاجم يحتاج للتسجيل، لم أسجل لفترة طويلة تجاوزت الستة أشهر، ولكنني لعبت خلال هذه الفترة ثلاث أو أربع مباريات فقط مع منتخب العراق.
وأضاف لاعب الغرافة القطري: الشعب العراقي يدرك أنني أسجل دائماً مع فريقي الغرافة، وهو يريدون مني أسجل مع المنتخب.. سجلت في مرمى السعودية، وقد راسلتني الجماهير بعد المباراة عبر الانترنت وأكدت سعادتها بعودتي للتسجيل.
وأوضح: كمهاجم أنت تحتاج للتسجيل، وإذا لم يسجل المهاجم فإنه يتوتر ويصاب بالقلق، ولكن عندما يسجل فإنه يستطيع اللعب بصورة أفضل.
وأشار اللاعب إلى أن بلوغ الدور قبل النهائي خلال بطولة كأس الخليج التي أقيمت في اليمن ساهم في رفع ثقة لاعبي الفريق، وقال: أعتقد أن وضعنا الآن أفضل، بعد كأس الخليج أصبح اللاعبون أكثر سعادة نتيجة ردود فعل الجماهير والصحافة التي اعتبرت أننا لعبنا بصورة جيدة، جميع اللاعبين يريدون تحقيق شيء للشعب العراقي.
واستدرك: بالتأكيد كأس آسيا مختلفة، والنسخة الماضية من بطولة كأس آسيا عام 2007 مختلفة عن الآن.. سنلعب في قطر، وأعتقد أن الأجواء ستكون مختلفة.
وكشف: جميع اللاعبين تغيروا بعد كأس آسيا 2007، فقبل أن نتوج باللقب كان اللاعبون يعتقدون أنهم سيخوضون ثلاث أو أربع مباريات ثم يخرجون من البطولة.. العراق لم يحرز كأس آسيا من قبل ولم يبلغ الدور قبل النهائي، ولكن الآن الأمور تغيرت فالجميع يقولون أنه سبق لنا الفوز بالكأس ولم لا نفعلها من جديد.
وختم: اللاعبون باتوا مختلفين، فقد أصبحنا نمتلك خبرة أكبر، والمزيد من اللاعبين باتوا محترفين، ولدينا لاعبين في تركيا وهولندا وإيران وقطر والسعودية والإمارات، وهؤلاء قادرون على الفوز بكأس آسيا من جديد.
ويلعب العراق خلال الدور الأول من النهائيات القارية ضمن المجموعة الرابعة التي تضم